HELPING THE OTHERS REALIZE THE ADVANTAGES OF التعامل مع القلق والتوتر

Helping The others Realize The Advantages Of التعامل مع القلق والتوتر

Helping The others Realize The Advantages Of التعامل مع القلق والتوتر

Blog Article

التعامل مع القلق وكيفية التخلص منها

عمّان- يعاني كثير من الناس من تدفقات مستمرة للأفكار في عقولهم، وهو ما يسمى التفكير الزائد أو المفرط، وغالبا ما يسترجعون في أذهانهم الحوارات والأحاديث والمواقف التي جرت معهم في وقت مضى، ويترددون في أي قرار يتخذونه، ويتوقعون نتائج كارثية دائما.

قضاء الكثير من الوقت في القلق بشأن الأشياء التي ليست لك السيطرة عليها.

القلق غالباً يتولد فينا كخوف من المستقبل وما هو مجهول عنا، لكن كيف ومن خلقنا يقول "ونحن أقرب إليه من حبل الوريد"؟!

الأسباب الداخلية للتوتر: يحدث نتيجة التشاؤم المستمر والحديث السلبي أو التأثر بنظرة المجتمع بك.

الشخص السلبي غير قادر على الانفتاح على البيئة الاجتماعية بدرجةٍ عاليةٍ نتيجة شعوره بالخوف من مختلف الأمور، فهو ينظر للمجتمع من حوله على أنه مصدر تهديد دائم.

تؤثر هذه المجموعة من الأدوية في الجهاز نظير الودي للتقليل من معدل ضربات القلب، وتبرز فائدتها عند التوتر في مواقف محددة مثل إلقاء خطاب أو إجراء مقابلة وذلك بالتخفيف من الأعراض الجسدية للقلق.

في حال كنت كذلك، فهذا يعني أنَّ مشاعرك تحمل صفة السلبية، وهذا هو الخبر السيئ، أما الخبر الجيد، فعلى الرغم من قسوة هذه العبارات وحدَّتها، من الممكن أن تحمل وجهاً آخر، وبقليل من الحكمة تستطيع أن تقلب المعادلة وتجعل من هذه المشاعر السلبية سبيلك لتحقيق الأفضل، ولتعرف المزيد عن المشاعر السلبية وتأثيرها في حياتك وطرائق التخلص منها، فتابع القراءة.

ونقلت دويتشه فيله عن موقع "فت فور فن" الألماني المختص بالتغذية ونمط الحياة السليم، أن عواقب التوترات الداخلية قد تكون وخيمة على صحة الجسم.

تقنيات الاسترخاء: تساعد تقنيات مثل التصور الموجه والتنفس العميق والتأمل واليوغا على استرخاء الجسم، وتعتبر آمنة للممارسة لكنها قد تسبب زيادة القلق في بعض الحالات.

الاهتمام بالنوم: غالبًا ما يترافق القلق مع اضطراب في النوم، لذا من الأفضل النوم قدر الإمكان، لأن الشعور بالراحة يُعد عاملًا مساعدًا للتأقلم مع أعراض القلق والتخفيف منها.

إن توبيخ نفسك بسبب شعورك بالقلق هو طريقة أخرى لمحاولة تجنب هذا الشعور غير المريح، لكن هذا لا يفيد؛ لأن خروج الناقد الداخلي لديك الذي يجلدك بسبب قلقك سوف يدفعك للشعور بالسوء تجاه نفسك، ما يؤدي إلى المزيد من القلق.

تذكَّر دائماً أنَّ أول خطوة للعلاج هي إدراك وجود هذه المشاعر والإيمان أنَّ لا شيء ثابت في الحياة وكل ما تشعر به الآن من تعب وحزن وغضب وسخط سيتلاشى مع الوقت.

بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضًا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية.

إذا كنت تبحث دائمًا في الإنترنت عن معلومات صحية، وتعتقد مثلًا بأن الألم في حلقك هو مرض خطير وليس مجرد نزلة برد، وعلى الرغم من أن فحوصاتك تظهر بأنك على ما يرام وبصحة جيدة إلّا أنك لا تشعر بتحسن، وتعتقد باستمرار بأن هناك أمرًا ما غير صحيح، فقد يدل ذلك على معاناتك من اضطراب الخوف والقلق من المرض، حيث تشعر بالخوف الشديدة من الإصابة بالمرض حتى لو كانت الأعراض بسيطة أو غير موجودة.[١]

Report this page